فألبسهم من ثوبه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي، هؤلاء أهلي (1).
30 - جابر بن عبد الله الأنصاري: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة، فأنزل الله هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه، فدعا عليا فأجلسه خلف ظهره، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ فقال لها: إنك على خير.
فقلت: يا رسول الله، لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم. قال: يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي، فأخي سيد الأوصياء، وابني خير الأسباط، وابنتي سيدة النسوان، ومنا المهدي (2).
(2 / 9) زيد بن أرقم 31 - يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم - بعد ذكر حديث الثقلين -: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله... وأهل بيتي، فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده (3).
(2 / 10) زينب بنت أبي سلمة 32 - ابن لهيعة: حدثني عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة،