التي يطلبها، وحاجته التي يسأل عنها. فهو مغترب إذا اغترب الاسلام، وضرب بعسيب (1) ذنبه، وألصق الأرض بجرانه (2). بقية من بقايا حجته خليفة من خلائف أنبيائه (3).
196 - عنه (عليه السلام) - في صفة آل محمد (عليهم السلام) -: هم الأئمة الطاهرون، والعترة المعصومون، والذرية الأكرمون، والخلفاء الراشدون (4).
197 - الإمام الصادق (عليه السلام): الأئمة بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي (صلى الله عليه وآله)، فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
(1 / 5) أوصياء النبي (صلى الله عليه وآله) 198 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد الأنبياء والمرسلين وأفضل من الملائكة المقربين، وأوصيائي سادة أوصياء النبيين والمرسلين (6).
199 - عنه (صلى الله عليه وآله): أنا سيد النبيين، وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين، وإن أوصيائي بعدي اثنا عشر، أو لهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم (7).