ومرة صفرة، وكأنما يناجيان شيئا يريانه (1).
638 - الإمام الصادق (عليه السلام): لقد صلى أبو جعفر (عليه السلام) ذات يوم فوقع على رأسه شئ، فلم ينزعه من رأسه حتى قام إليه جعفر فنزعه من رأسه، تعظيما لله وإقبالا على صلاته، وهو قول الله: * (أقم وجهك للدين حنيفا) * (2) (3).
639 - السيد ابن طاووس: روي أن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) - كان يتلو القرآن في صلاته فغشي عليه فلما أفاق - سئل: ما الذي أوجب ما انتهت حالك إليه؟ فقال ما معناه: ما زلت أكرر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال كأنني سمعت مشافهة ممن أنزلها على المكاشفة والعيان، فلم تقم القوة البشرية بمكاشفة الجلالة الإلهية (4).
(4 / 4) صلاتهم بالليل 640 - الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام) - في قوله تعالى: * (ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم) * (5) -: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقوم من الليل ثلاث مرات، فينظر في آفاق السماء ويقرأ الخمس من آل عمران، التي آخرها: * (إنك لا تخلف الميعاد) * (6)، ثم يفتتح صلاة الليل (7).