(2 / 9) ما يحدث الله بالليل والنهار 464 - سلمة بن محرز: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه، وعلم تغيير الزمان وحدثانه. إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم، ولو أسمع من لم يسمع لولي معرضا كأن لم يسمع. ثم أمسك هنيئة. ثم قال: ولو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا، والله المستعان (1).
465 - ضريس: كنت أنا وأبو بصير عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال له أبو بصير: ثم يعلم عالمكم؟ قال: إن عالمنا لا يعلم الغيب، ولو وكله الله إلى نفسه لكان كبعضكم، ولكن يحدث في الساعة بما يحدث بالليل، وفي الساعة بما يحدث بالنهار، الأمر بعد الأمر، والشئ بعد الشئ بما يكون إلى يوم القيامة (2).
466 - حمران بن أعين: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): عندكم التوراة والإنجيل والزبور وما في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى؟ قال: نعم، قلت: إن هذا لهو العلم الأكبر، قال: يا حمران، لو لم يكن غير ما كان، ولكن ما يحدث الله بالليل والنهار علمه عندنا أعظم (3).
467 - محمد بن مسلم: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كلام قد سمعته من أبي الخطاب، فقال:
أعرضه علي، فقلت: يقول: إنكم تعلمون الحلال والحرام وفصل ما بين الناس.
فسكت، فلما أردت القيام أخذ بيدي فقال (عليه السلام): يا محمد، كذا علم القرآن والحلال والحرام يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل والنهار (4).