اجتمعت، فقال: يقدم الرجال في كتاب علي (عليه السلام) (1).
(3 / 5) مصحف فاطمة (عليها السلام) 502 - أبو بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن عندنا لمصحف فاطمة (عليها السلام)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة (عليها السلام)؟! قلت: وما مصحف فاطمة (عليها السلام)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد (2).
503 - الإمام الصادق (عليه السلام): مصحف فاطمة (عليها السلام) ما فيه شئ من كتاب الله، وإنما هو شئ القي عليها بعد موت أبيها صلى الله عليهما (3).
504 - عنه (عليه السلام) - لوليد بن صبيح -: يا وليد، إني نظرت في مصحف فاطمة (عليها السلام) فأسأل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل (4).
- حماد بن عثمان: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة (عليها السلام). قلت: وما مصحف فاطمة؟
قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) دخل على فاطمة (عليها السلام) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا. ثم قال: أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما