في منازلنا. والله والله، لا يحبنا عبد حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر قلبه حتى يسلم لنا، وإذا سلم لنا سلمه الله من سوء الحساب يوم القيامة، وأمن من الفزع الأكبر. إنما يغتبط أهل هذا الأمر إذا انتهت نفس أحدهم إلى هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - (1).
(6 / 3) اطمئنان القلب 1013 - الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزلت هذه الآية: * (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (2) قال: ذاك من أحب الله ورسوله، وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا، ألا بذكر الله يتحابون (3).
1014 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * -: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): تدري فيمن نزلت؟
قال: الله ورسوله أعلم، قال: فيمن صدق لي، وأمن بي، وأحبك وعترتك من بعدك، وسلم الأمر لك وللأئمة من بعدك (4).
1015 - أنس بن مالك: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): * (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) *: أتدري من هم يا بن أم سليم؟ قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: نحن أهل البيت وشيعتنا (5).