قول الله تعالى: * (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) * (1) وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب (2).
157 - عنه (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون (3).
158 - عنه (صلى الله عليه وآله): الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، كلهم أمناء أتقياء معصومون (4).
159 - عنه (صلى الله عليه وآله): نحن أهل بيت طهرهم الله، من شجرة النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وبيت الرحمة، ومعدن العلم (5).
160 - عنه (صلى الله عليه وآله): من سره أن ينظر إلى القضيب الأحمر الذي غرسه الله بيده ويكون متمسكا به فليتول عليا والأئمة من ولده، فإنهم خيرة الله عز وجل وصفوته،