152 - عنه (صلى الله عليه وآله): وسط الجنة لي ولأهل بيتي (1).
153 - عنه (صلى الله عليه وآله): أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلك في سائر الجنة (2).
154 - حذيفة: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي (صلى الله عليه وآله)؟ فقلت لها: منذ كذا وكذا، فنالت مني وسبتني، فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي (صلى الله عليه وآله) فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فصليت معه المغرب، فصلى النبي (صلى الله عليه وآله) العشاء، ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب، فأتبعته فسمع صوتي، فقال: " من هذا "؟ فقلت: حذيفة، قال: " ما لك " فحدثته بالأمر، فقال: " غفر الله لك ولأمك " ثم قال: " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ " قلت: بلى، قال: " فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنهم " (3).