985 - عنه (عليه السلام): من أحبنا فليعمل بعملنا، وليستعن بالورع، فإنه أفضل ما يستعان به في أمر الدنيا والآخرة (1).
986 - الإمام الصادق (عليه السلام): خرجت أنا وأبي (عليه السلام) حتى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو بأناس من الشيعة فسلم عليهم فردوا عليه السلام، ثم قال: إني والله لأحب رياحكم وأرواحكم، فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد، واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد، ومن ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله (2).
987 - الإمام المهدي (عليه السلام) - فيما ورد عنه إلى الشيخ المفيد -: فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، وليتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة (3).
راجع: القسم السابع / وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل ص 319.
(5 / 2) حب محبيهم 988 - حنش بن المعتمر: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، كيف أمسيت؟ قال: أمسيت محبا لمحبنا، ومبغضا لمبغضنا، وأمسى محبنا مغتبطا برحمة من الله كان ينتظرها، وأمسى عدونا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار، وكأن ذلك الشفا قد أنهار به في نار جهنم، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت لأهلها، فهنيئا لأهل الرحمة رحمتهم، والتعس لأهل النار والنار لهم.