890 - عنه (عليه السلام): إن لله عز وجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ: كتابه وهو حكمته ونوره، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره، وعترة نبيكم (صلى الله عليه وآله) (1).
(3 / 7) الخمس * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) * (2).
891 - ابن الديلمي: قال علي بن الحسين (عليهما السلام) لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأنفال: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول) *... الآية؟
قال: نعم، قال: فإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم (3).
892 - المنهال بن عمرو: سألت عبد الله بن محمد بن علي وعلي بن الحسين عن الخمس، فقال: هو لنا، فقلت لعلي: إن الله يقول: * (واليتامى والمساكين وابن السبيل) * فقال: يتامانا ومساكيننا (4).
893 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله تعالى: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول) * -: هم قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والخمس لله وللرسول ولنا (5).
894 - الإمام الكاظم (عليه السلام): وإنما جعل الله هذا الخمس خاصة لهم دون مساكين الناس