معجبا، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضا فعلقت به، فلما ظهر حملها وهبتها لي.
فبلغ من عداوة دلف هذا لأبيه ونصبه ومخالفته له - لأن الغالب على أبيه التشيع والميل إلى علي - أن شنع عليه بعد وفاته (1).
(2 / 2) شرط التوحيد 954 - جابر بن عبد الله الأنصاري: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، هل للجنة من ثمن؟ قال: نعم. قال: ما ثمنها؟ قال: لا إله إلا الله، يقولها العبد الصالح مخلصا بها. قال: وما إخلاصها؟ قال: العمل بما بعثت به في حقه، وحب أهل بيتي. قال: وحب أهل بيتك لمن حقها؟ قال: أجل، إن حبهم لأعظم حقها (2).
955 - الإمام علي (عليه السلام): إن ل " لا إله إلا الله " شروطا، وإني وذريتي من شروطها (3).
956 - إسحاق بن راهويه: لما وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا بن رسول الله، ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك؟! وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول:
سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل