أهل البيت في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٠٣
427 - الفضيل بن يسار: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية: ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، وما فيه حرف إلا وله حد، ولكل حد مطلع، ما يعني بقوله لها ظهر وبطن؟ قال: ظهره وبطنه تأويله، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد، يجري كما تجري الشمس والقمر، كلما جاء منه شئ وقع، قال الله تعالى: * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) * (1) [نحن نعلمه] (2).
428 - أبو الصباح: والله، لقد قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام): إن الله علم نبيه التنزيل والتأويل، فعلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) قال: وعلمنا والله (3).
429 - الإمام الهادي (عليه السلام) - في زيارة صاحب الأمر -: اللهم وصل على الأئمة الراشدين، والقادة الهادين، والسادة المعصومين، والأتقياء الأبرار، مأوى السكينة والوقار، وخزان العلم، ومنتهى الحلم والفخار، ساسة العباد، وأركان البلاد، وأدلة الرشاد، الألباء الأمجاد، العلماء بشرعك الزهاد، ومصابيح الظلم، وينابيع الحكم، وأولياء النعم، وعصم الأمم، قرناء التنزيل وآياته، وأمناء التأويل وولاته، وتراجمة الوحي ودلالاته (4).
راجع: الفصل الأول / الراسخون في العلم ص 193 (2 / 3) اسم الله الأعظم 430 - الإمام الباقر (عليه السلام): إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وكان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، حتى

(١) آل عمران: ٧.
(٢) تفسير العياشي: ١ / ١١ / ٥، بصائر الدرجات: ٢٠٣ / ٢، وذكره أيضا في: ١٩٦ / ٧.
(٣) الكافي: ٧ / ٤٤٢ / ١٥، التهذيب: ٨ / ٢٨٦ / ١٠٥٢، تفسير العياشي: ١ / 17 / 13.
(4) البحار: 102 / 180 نقلا عن مصباح الزائر.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست