فقلنا: من أهل الكوفة، فقال: ما من بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، ولا سيما هذه العصابة. إن الله جل ذكره هداكم لأمر جهله الناس، وأحببتمونا وأبغضنا الناس، واتبعتمونا وخالفنا الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم مماتنا، فأشهد على أبي أنه كان يقول:
ما بين أحدكم وبين أن يرى ما يقر الله به عينه وأن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - وقد قال الله عز وجل في كتابه: * (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية) * (1)، فنحن ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
(6 / 7) شفاعة أهل البيت (عليهم السلام) 1020 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي، وهم شيعتي (3).
1021 - عنه (صلى الله عليه وآله): ألزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله يوم القيامة وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا (4).
1022 الإمام علي (عليه السلام): لا تعنونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم... لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه