* (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) * (1) فقال: إنه لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك (مشرك - خ ل) على ظهر الأرض، كما قال الله (2).
1196 - عنه (عليه السلام) - في معنى قوله عز وجل: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) * (3) -: نزلت في القائم وأصحابه (4).
1197 - في دعاء الندبة: جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة، وكانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين، وسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا، ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم (5).