مقتول شهيد، فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة وبلاد غربة (1).
1166 - الإمام الرضا (عليه السلام): الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيع الناس، ورفع منا ما وضعوه، حتى لقد لعنا على منابر الكفر ثمانين عاما، وكتمت فضائلنا، وبذلت الأموال في الكذب علينا، والله تعالى يأبى لنا إلا أن يعلي ذكرنا، ويبين فضلنا. والله، ما هذا بنا وإنما هو برسول الله (صلى الله عليه وآله) وقرابتنا منه، حتى صار أمرنا وما نروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته (2).
1167 - الإمام العسكري (عليه السلام): قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين، إحداهما: أنهم كانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق، فيخافون من إدعائنا إياها وتستقر في مركزها. وثانيهما: أنهم قد وقفوا، من الأخبار المتواترة، على أن زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منا، وكانوا لا يشكون أنهم من الجبابرة والظلمة، فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإبادة نسله، طمعا منهم في الوصول إلى منع تولد القائم عجل الله فرجه، أو قتله، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم، إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (3).
1168 - في دعاء الندبة: فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون، وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويعج العاجون. أين الحسن؟ أين الحسين؟ أين أبناء الحسين؟
صالح بعد صالح، وصادق بعد صادق. أين السبيل بعد السبيل؟ أين الخيرة