من أهل البلاد، واحتج ببلدة قم على سائر البلاد، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفقهم... وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق، وذلك في زمان غيبة قائمنا (عليه السلام) إلى ظهوره، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها. وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين (1).
1209 - عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار) * (2) -: قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (عليه السلام)، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه (3).
1210 - الإمام الكاظم (عليه السلام): رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين (4).