1200 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): تجئ الرايات السود من قبل المشرق، كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم، ولو حبوا على الثلج (1).
1201 - الإمام الباقر (عليه السلام): كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه، حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم. قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لأستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (2).
1202 - الإمام علي (عليه السلام): ويحا لك يا طالقان، فإن لله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة، ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته، وهم أنصار المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان (3).
1203 - الإمام الحسن (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) ذكر بلاء يلقاه أهل بيته (عليهم السلام)، حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي، فيولونه أمرهم، فيؤيده الله وينصره (4).
1204 - محمد بن الحنفية: كنا عند علي (عليه السلام)، فسأله رجل عن المهدي، فقال علي (عليه السلام):
هيهات، ثم عقد بيده سبعا، فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان، إذا قال الرجل:
" الله الله "، قتل، فيجمع الله تعالى له قوما، قزع (5) كقزع السحاب (6)، يؤلف الله