أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادي الآخرة... الخ (1).
ومحل دفنها أيضا مختلف فيه كما ظهر من الروايات السابقة.
وفي عيون المعجزات للمرتضى (رحمه الله) أن عليا (عليه السلام) دفنها ليلا بالبقيع وجدد أربعين قبرا ليستشكل قبرها (2)، وفي بعض الأخبار سبعة قبور بدل أربعين (3).
وقال في المناقب: مشهدها بالبقيع، وقالوا: انها دفنت في بيتها، وقالوا: قبرها بين قبر رسول الله ومنبره (4).
وقال الفاضل المجلسي (رحمه الله): الظاهر والمشهور مما نقله الناس وأرباب التواريخ والسير انها (عليها السلام) دفنت بالبقيع (5)، قال: وقد بينا في كتاب المزار ان الأصح انها مدفونة في بيتها (6).
وقال أبو جعفر الطوسي (رحمه الله): الأصوب انها مدفونة في دارها أو في الروضة، قيل: ويؤيد قوله قول النبي (صلى الله عليه وآله): بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وفي صحيح البخاري: بين بيتي ومنبري... الخ.
وقالوا: حد الروضة ما بين القبر إلى المنبر إلى الأساطين التي تلي صحن المسجد، وعن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قبر فاطمة، قال: دفنت في بيتها، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد (7).