بالرغام - بالضم - وهو التراب، ويتعدى بالألف فيقال: أرغم الله أنفه أي أذله، وفعلته على رغم أنفه - بالفتح والضم - أي على كره منه، وراغمته: غاضبته، وهذا ترغيم له أي إذلال.
والظاهر من الخروج الخروج من البيت إلى المسجد، وهو لا يناسب كاظمة، إلا أن يراد منه الامتلاء من الغيظ فإنه من لوازم الكظم، أو أن يراد من الكظم عدم زوال الغيظ بما يوجب زواله من التسلط على الأعداء، ويحتمل أن يكون الخروج من المسجد المعبر عنه ثانيا بالعود - كما قيل - وفي رواية السيد مكان عدت:
رجعت.
قولها (عليها السلام): (أضرعت خدك...) ضرع الرجل - مثلثة - ضراعة خضع وذل وأضرعه غيره، وفلان ضارع الجسم أي ضعيف نحيف، وتضرع إلى الله أي ابتهل، وإسناد الضراعة إلى الخد لأن أظهر أفرادها وضع الخد على التراب، أو لأن الذل يظهر في الوجه.
و (إضاعة) الشيء وتضييعه: إهماله وتركه وإبطاله.
و (حد) الرجل قدره وخطره وشأنه، وبمعنى البأس والشدة أيضا، وبمعنى الحاجز بين الشيئين ومنتهى الشيء مثل حددت الدار - من باب قتل - وكذلك حددتها - بالتشديد -، وفي بعض النسخ بالجيم المكسورة أي تركت اهتمامك وسعيك، أو بالفتح بمعنى الحظ والبخت، وفي رواية السيد: فقد أضعت جدك يوم أضرعت خدك.
و (فرس) الأسد الشاة - من باب ضرب - وافترسها أي دق عنقها فهي فريسة ومفترسة أي مدقوقة العنق، ثم تستعمل الفريسة في كل صيد مأخوذ، ويستعمل الفرس والافتراس في كل قتل، وقد نهى عن الفرس في الذبح وهو كسر عظم الرقبة قبل أن يبرد، قال بعضهم: يقال أكل الذئب الشاة ولا يقال إفترسها، وأبو فراس كنية الأسد.
و (افتراش التراب) أخذه فرشا - بكسر الفاء - وهو ما يبسط ويجلس عليه،