الظاء - وقد يزاد في التثنية ألف ونون أخرى للتأكيد فيقال: ظهرانان - بفتح الظاء - فيضاف إلى القوم كالجمع فيقال: فلان بين ضهراني القوم - بفتح الظاء - تثنية، وأظهر القوم بصيغة الجمع، والمعنى هو ما مر أي مقيم بينهم محفوف بهم من جانبيه أو من جوانبه.
قال في النهاية: وفيه (أقاموا بين ظهرانيهم وبين أظهرهم) قد تكررت هذه اللفظة في الحديث، والمراد بها انهم أقاموا بينهم على سبيل الإظهار والإستظهار والاستناد إليهم، وزيدت فيه ألف ونون تأكيدا، ومعناه أن ظهرا منهم قدامه وظهرا وراءه، فهو مكنوف بهم من جانبيه ومن جوانبه إذا قيل بين أظهرهم، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا.
وفي حديث علي (عليه السلام): (اتخذتموه وراءكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات) هو بكسر الظاء أي جعلتموه وراء ظهوركم، وهو منسوب إلى الظهر، وكسر الظاء من تغييرات النسب (١).
وقوله تعالى: ﴿تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم﴾ (2) أي تركتموه على عقبكم أي نسيتموه ولم تعملوا به ونبذتموه.
و (الأمور) جمع الأمر بمعنى الشأن والحال ونحوهما.
و (الظاهر) ظاهر.
و (الأحكام) جمع الحكم وهو توجيه الخطاب نحو الغير، أو نفس الكلام الموجه إليه، أو المعنى المندمج في الخطاب المؤدى باللفظ والكتاب.
و (الزاهر) المتلألئ المشرق.
و (الاعلام) جمع العلم بالتحريك وهو العلامة التي يعلم بها الشيء، ويطلق بهذه المناسبة على الجبل والراية ونحوهما.
و (الباهر) هو الغالب بنوره وضيائه.