وورد في قوله تعالى: ﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ (١) انه قال: علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على الآخر (٢).
وفي رواية: ﴿بينهما برزخ﴾ (٣) رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ﴿يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان﴾ (٤) الحسن والحسين (عليهما السلام). ذكرهما في الصافي وغيره (٥).
وعن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ولقد عهدنا إلى آدم من قبل﴾ (6) كلمات في محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، والأئمة من ذريتهم (عليهم السلام)، انه كذا نزلت على محمد (صلى الله عليه وآله) (7).
وسئل الحسين بن روح - أحد النواب الأربعة للقائم (عليه السلام) -:
كم بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أربع، فقيل: أيهن أفضل؟ فقال:
فاطمة، قيل: ولم صارت فاطمة أفضل وكانت أصغرهن سنا، وأقلهن صحبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لخصلتين خصها الله بهما: انها ورثت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها، ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها (8).
وروى ابن خالويه عن كتاب الآل، عن أبي عبد الله الحنبلي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة، فقال آدم