اشتها (1)، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على ذلك من فوق الثياب فقال: بسم الله، أذهب عنها سوءه، وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك، المكين عندك، صنع ذلك ثلاث مرات، وأمرها أن تقول) [ذلك، فقالت ثلاثة أيام، فذهب الورم] (2).
وروى البيهقي أن عبد الله بن رواحة شكا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وجع ضرسه، فوضع - صلى الله عليه وسلم - يده على خده الذي فيه الوجع وقال: اللهم أذهب عنه سوء ما يجد وفحشه بدعوة نبيك المبارك، المكين عندك - سبع مرات - فشفاه قبل أن يبرح) (3).
وروى الحميدي أن فاطمة - رضي الله تعالى عنها - أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشكو من ضر في ضرسها، فأدخل سبابته اليمنى فوضعها على الضرس الذي يألم فقال: (بسم الله، وبالله أسألك بعزك وجلالك وقدرتك على كل شئ فإن مريم لم تلد غير عيسى من روحك وكلمتك أن تكشف فاطمة بنت خديجة من الضر كله) فسكن ما بها.
وروى النسائي عن أبي الدرداء أنه أتاه رجل فذكر أن أباه احتبس بوله، فأصابته حصاة البول، فعلمه رقية سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، فأنزل شفاء من شفائك، ورحمة من رحمتك على هذا الوجع فيبرأ) وأمره أن يرقيه بها فرقاه بها قبرأ (4).
وروى البيهقي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عائشة وهي موعكة، وهي تسب الحمى، فقال: (لا تسبيها فإنها مأمورة، ولكن إن شئت علمتك كلمات إذا قلتهن أذهبها الله عنك) فقالت: فعلمني، قال: (قولي: اللهم، ارحم جلدي الرقيق، وعظمي الدقيق من شدة الحريق، يا أم ملدم، إن كنت آمنت بالله العظيم، فلا تصدعي الرأس، ولا تنتني الفم، ولا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، وتحولي عني إلى من اتخذ مع الله 1 إلها آخر) فقالتها فذهب عنها (5).
وروى أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبان بن عثمان عن أبيه قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من قال: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ من الأرض