ورواه ابن سعد عن محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر عن أبي عون عن ابن مسعود به.
ورواه الطبراني في (الدعاء) من طريق ابن عيينة حدثني نبيط بن شريط عن عبد الملك بن عبد الرحمن الأصفهاني عن الأشعث بن طليق أنه سمع الحسن العرني يحدث عن مرة.
ومن طريق محمد بن أبان البلخي، حدثنا عمرو بن محمد العبقري حدثنا عبد الملك الأصبهاني حدثنا خلاد بن الصفار عن الأشعث بن طليق عن الحسن العرني عن مرة.
ورواه البيهقي من طريق سلام بن سليم الطويل عن عبد الملك بن عبد الرحمن وقال:
انفرد به سلام الطويل وقد علمت مما تقدم أن سلام لم ينفرد به.
وروى أبو الحسن بن الضحاك من طريق سيف عن بشر بن الفضل عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذي توفي فيه لأبي بكر: (أجمع لي يا أبا بكر الأربعين الذين سبقوا الناس إلى هذا الدين، وأودع عمر معهم ففعل، وكان قبل وفاته بخمسة عشر ليلة، فخلص لهم ودعا لهم، وعهد عهده وهم شهود، وهي آخر وصية أوصاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وروى ابن أبي شيبة وأبو يعلي والنسائي في (الكبرى) عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم قبض في بيت عائشة فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة بعد غداة يقول: جاء علي، مرارا قالت فاطمة: كان بعثه في حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند البيت، فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه حتى قبض من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا (1).