سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٨
لا يظلمون ولا يظلمون) وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وروى الطبراني من طريق ليث بن أبي سليم - وبقية رجاله ثقات - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتف فقال: ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تختلفون بعدي فأخذ من عنده من الناس وفي لفظ: (فقالت امرأة ممن حضر ويحكم عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكم فقال بعض القوم اسكتي فإنه لا عقل لك فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أنتم لا أحلام لكم.
وروى الإمام أحمد وابن سعد - وفي سنده ضعف - عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن آتيه بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي من بعدي قال:
فخشيت أن تسبقني نفسه قال: قلت إني أحفظ وأوعى قال: أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم).
تنبيهات الأول: قال البيهقي والذهبي: وإنما أراد عمر التخفيف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآه شديد الوجع لعلمه أن تبارك وتعالى قد أكمل ديننا، ولو كان ذلك الكتاب وحيا لكتبه النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما أخل به لاختلافهم ولغطهم لقول الله تعالى: (بلغ ما أنزل إليك من ربك) [المائدة: 67] كما لم يترك تبليغ غيره لمخالفة من خالفه ومعاداة من عاداه، وإنما أراد ما حكى سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله، أن يكتب استخلاف أبي بكر، ثم ترك كتابته اعتمادا على ما علم من تقدير الله تعالى، كما هم به في ابتداء مرضه حين قال: (وا رأساه). ثم بدا له أن لا يكتب ثم قال: (يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر) ثم نبه أمته على خلافته باستخلافه إياه في الصلاة حين عجز عن حضورها (1)، وبسط البيهقي الكلام في ذلك.

(1) وتكملة كلام البيهقي: (وإن كان المراد به رفع الخلاف في الدين، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه علم أن الله تعالى قد أكمل دينه بقوله: (اليوم أكملت لكم دينكم..) وعلم أنه لا تحدث واقعة إلى يوم القيامة، إلا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - بيانها نصا أو دلالة.
وفي نص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جميع ذلك في مرض موته، مع شدة وعكه، مما يشق عليه، فرأى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الاقتصار على ما سبق بيانه نصا، أو دلالة، تخفيفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكي لا تزول فضيلة أهل العلم بالاجتهاد في الاستنباط، وإلحاق الفروع بالأصول، بما دل الكتاب والسنة عليه. وفيما سبق من قوله - صلى الله عليه وسلم - إذا اجتهد الحاكم فأصاب، فله أجران. وإذا اجتهد فأخطأ، فله أجر واحد دليل على أنه وكل بيان بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء، وأنه أحرز من أصاب منهم الأجرين الموعودين، أحدهما بالاجتهاد، والآخر بإصابة العين المطلوبة بما عليها من الدلالة في الكتاب أو السنة، وإنه أحرز من اجتهد، فأخطأ أجرا واحدا باجتهاده، ورفع اثم الخطأ عنه، وذلك في أحكام الشريعة التي لم يأت بيانها نصا، وإنما ورد خفيا.
فأما مسائل الأصول، فقد ورد بيانها جليا، فلا عذر لمن خالف بيانه لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد، وإلحاق الفروع بالأصول، بالدلالة، مع طلب التخفيف على صاحب الشريعة، وفي ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإنكار عليه فيما قال واضح على استصوابه رأيه، وبالله التوفيق).
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 في جماع أبواب ما يخصه صلى الله عليه وسلم من الأمور الدنيوية وما يطرأ عليه من العوارض البشرية وكذا سائر الأنبياء الباب الأول: في حاله في جسمه صلى الله عليه وسلم 3
2 الباب الثاني: في حكم عقد قبله صلى الله عليه و سلم - في الأمور الدنيوية 7
3 الباب الثالث: في حكم عقد قلبه صلى الله عليه وسلم - في أمور البشر الجارية على يديه 9
4 الباب الرابع: في حكم أقواله الدنيوية من إخباره عن أحواله وأحوال غيره صلى الله عليه وسلم 10
5 الباب الخامس: في حكم أفعاله الدنيوية صلى الله عليه وسلم 13
6 الباب السادس: في الحكمة في إجراء الأمراض وشدتها عليه وكذا سائر الأنبياء 16
7 جماع أبواب حكم من سبه أو انتقصه وكذا سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الباب الأول: في ذكر فوائد كالمقدمة للأبواب الآتية 21
8 الباب الثاني: في بيان ما هو في حقه - صلى الله عليه وسلم - سب من المسلم 23
9 الباب الثالث: في بيان ما هو في حقه - صلى الله عليه وسلم - سب من الكافر 27
10 الباب الرابع: في بيان قتل الساب إذا كان ممن يدعي الإسلام ولم يتب 29
11 الباب الخامس: في الكلام على توبة المسلم واستتابته 33
12 الباب السادس: في انتقاض عهد الذمي إذا ذم المقام الشريف ووجوب قتله 34
13 الباب السابع: في عدم قبول توبته إذ سب مع بقائه على كفره 34
14 الباب الثامن: في أن توبته بالإسلام هل هي صحيحة مسقطة للقتل أم لا؟ 34
15 الباب التاسع: في الخلاف في أن حكم الحاكم بسقوط القتل عن الساب مع بقائه على الكفر صحيح أم لا؟ 35
16 جماع أبواب بعض الحوادث الكائنة بالمدينة الشريفة في سني الهجرة غير ما تقدم باب مبدأ التاريخ الإسلامي 36
17 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في الرقي والتمائم الباب الأول: في إذنه صلى الله عليه وسلم - في الرقي المفهومة المعنى 78
18 الباب الثاني: في نهيه صلى الله عليه وسلم - عن التمائم 78
19 الباب الثالث: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في لدغة العقرب بالرقية 79
20 الباب الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في رقية النملة 79
21 الباب الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في رقية الحية 80
22 الباب السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في رقية القرحة والجرح 80
23 الباب السابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في رقي عامة ورقى جامعة 81
24 الباب الثامن: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في علاج الحريق و إطفائه 85
25 الباب التاسع: في علاج الفزع والأرق المانع من النوم 85
26 الباب العاشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في علاج حر المصيبة 85
27 الباب الحادي عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في علاج الكرب والهم والحزن 87
28 الباب الثاني عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في علاج الصرع 91
29 الباب الثالث عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم - في علاج الغيراء 94
30 جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم - في الطب الباب الأول: في فوائد كالمقدمة للأبواب الآتية 95
31 الباب الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم - بالتداوي وإخباره بأن الله تعالى خلق لكل داء دواء 118
32 الباب الثالث: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخمر 121
33 الباب الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في التطبب 125
34 الباب الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالصوم والسفر 127
35 الباب السادس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الحمية 129
36 الباب السابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبير المأكول والمشروب 133
37 الباب الثامن: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبير الحركة والسكون البدنيين 134
38 الباب التاسع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبير الحركة والسكون النفسانيين 134
39 الباب العاشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبير النوم اليقظة 134
40 الباب الحادي عشر: في سيرته صلى ا لله عليه وسلم في تدبير النكاح 135
41 الباب الثاني عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبير فصول السنة 135
42 الباب الثالث عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في تدبيره لأمر المسكن 135
43 الباب الرابع عشر: في أمره صلى الله عليه وسلم باختيار البلدان الصحيحة التربة وتوقي البيئة 136
44 الباب الخامس عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الجلوس في الشمس 139
45 الباب السادس عشر: في إرشاده صلى الله عليه وسلم إلى دفع مضار الأغذية بالحركة والأشربة 140
46 الباب السابع عشر: في إرشاده صلى الله عليه وسلم إلى استعمال المعاجين و الجوارش 141
47 الباب الثامن عشر: في إرشاده صلى الله عليه وسلم إلى تعهد العادات والامتناع عن الأطعمة التي لم تجر العادة بها 141
48 الباب التاسع عشر: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الصداع والشقيقة 142
49 الباب العشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في السعوط واللدود 145
50 الباب الحادي والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الحجامة والفصد 146
51 الباب الثاني العشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الإسهال والقئ 156
52 الباب الثالث والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الكي 158
53 الباب الرابع والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الحمى 161
54 الباب الخامس والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في المعيون 165
55 الباب السادس والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في المجذومين 171
56 الباب السابع والعشرون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الجسد المقمل وكذا الرأس 177
57 الباب الثامن والعشرون: في علاجه صلى الله عليه وسلم المسحر 178
58 الباب التاسع والعشرون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الرمد وضعف البصر 180
59 الباب الثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم من عرق الكلية 183
60 الباب الحادي والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم المفؤود 184
61 الباب الثاني والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم عرق النساء 187
62 الباب الثالث والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم البثرة 189
63 الباب الرابع والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الباسور 189
64 الباب الخامس والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الورم 190
65 الباب السادس والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الخنازير 190
66 الباب السابع والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الدوخة 190
67 الباب الثامن والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم العذرة 191
68 الباب التاسع والثلاثون: في علاجه صلى الله عليه وسلم العشق 192
69 الباب الأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم وجع الصدر 193
70 الباب الحادي والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم ذات الجنب 194
71 الباب الثاني والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء والمعدة ويبس الطبيعة 195
72 الباب الثالث والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الإسهال 198
73 الباب الرابع والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم القولنج 199
74 الباب الخامس والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الدود في الجوف 200
75 الباب السادس والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الباه 200
76 الباب السابع والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم السل 201
77 الباب الثامن والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الجراح 201
78 الباب التاسع والأربعون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الخراج والحكة ونحوهما 202
79 الباب الخمسون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الكسر و الوثي والخلع 203
80 الباب الحادي والخمسون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الخدران الكلي 203
81 الباب الثاني والخمسون: في إرشاده صلى الله عليه وسلم إلى دفع مضرات السموم بأضدادها 203
82 الباب الثالث والخمسون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في السم 204
83 الباب الرابع والخمسون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في لدغ الهوام 205
84 الباب الخامس والخمسون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الزكام وأدواء الأنف 206
85 الباب السابع والخمسون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الشوكة 207
86 الباب السابع والخمسون: في علاجه صلى الله عليه وسلم أمراض الفم 207
87 الباب الثامن والخمسون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في الأسنان 208
88 الباب التاسع والخمسون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الدبيلة 209
89 الباب الستون: في سيرته صلى الله عليه وسلم في غمز الظهر في السقطة والقدمين من الإعياء 209
90 الباب الحادي والستون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الإعياء من شدة المشي 210
91 الباب الثاني والستون: في علاجه صلى الله عليه وسلم الحائض والمستحاضة والنفساء 210
92 الباب الثالث والستون: في إطعامه صلى الله عليه وسلم المزورات للناقة 211
93 الباب الرابع والستون: في تغذيته صلى الله عليه وسلم المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية 212
94 الباب الخامس والستون: في بعض فوائد تتعلق بالأبواب السابقة 212
95 الباب السادس والستون: في الكلام على بعض المفردات التي جاءت على لسانه صلى الله عليه وسلم 217
96 جماع أبواب مرض رسول الله عليه وسلم ووفاته الباب الأول: في كثرة أمراضه صلى الله عليه وسلم 227
97 الباب الثاني: في نعي الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم نفسه الشريفة 229
98 الباب الثالث: في عرضه صلى الله عليه وسلم القرآن على جبريل في العام الذي مات فيه مرتين 232
99 الباب الربع: فيما جاء أنه خير بين أن يبقى حتى يرى ما يفتح على أمته وبين التعجيل واستغفاره صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع 233
100 الباب الخامس: في ابتداء مرضه صلى الله عليه وسلم 235
101 الباب السادس: فيما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كان يدور على بيوت أزواجه في مرضه 237
102 الباب السابع: في اشتداد الوجع عليه صلى الله عليه وسلم 238
103 الباب الثامن: في أمره صلى الله عليه وسلم أن يصب عليه الماء لتقوى نفسه فيعهد إلى الناس 240
104 الباب التاسع: فيما روي أنه صلى الله عليه وسلم طلب من أصحابه القود من نفسه 242
105 الباب العاشر: في مدة مرضه صلى الله عليه وسلم واستخلافه أبا بكر في الصلاة بالناس 244
106 الباب الحادي عشر: في إرادته صلى الله عليه وسلم أن يكتب لأبي بكر كتابا 247
107 الباب الثاني عشر: في إرادته صلى الله عليه وسلم أن يكتب لأصحابه كتابا فاختلفوا فلم يكتب 247
108 الباب الثالث عشر: في إخراجه صلى الله عليه وسلم من المال كان عنده وعتق عبيده 250
109 الباب الرابع عشر: في إعلامه صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها بموته 251
110 الباب الخامس عشر: في وصيته صلى الله عليه وسلم الأنصار عند موته 252
111 الباب السادس عشر: في جمعه صلى الله عليه وسلم أصحابه في بيت عائشة ووصيته لهم 253
112 الباب السابع عشر: في وصيته صلى الله عليه وسلم بالصلاة وغيرها من أمور الدين 256
113 الباب الثامن عشر: في تحذيره صلى الله عليه وسلم أن يتخذ قبره مسجدا 257
114 الباب التاسع عشر: في ما يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم من ألفاظه في مرض موته 258
115 الباب العشرون: في آخر صلاة صلاها بالناس صلى الله عليه وسلم 260
116 الباب الحادي والعشرون: في استعماله صلى الله عليه وسلم السواك قبل وفاته 261
117 الباب الثاني والعشرون: في معاتبته صلى الله عليه وسلم نفسه على كراهية الموت 261
118 الباب الثالث والعشرون: فيما جاء أنه قبض ثم أري مقعده من الجنة ثم ردت إليه روحه ثم خير 262
119 الباب الرابع والعشرون: في تردد جبريل إليه واستئذان ملك الموت وزيارة إسماعيل صاحب السماء الدنيا له صلى الله عليه وسلم - وقبض روحه الشريفة 263
120 الباب الخامس والعشرون: في إخباره أهل الكتاب بموته صلى الله عليه وسلم 268
121 الباب السادس والعشرون: في بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: حياتي خير لكم وموتي خير لكم 271
122 الباب السابع والعشرون: في عظم المصيبة وما نزل بالمسلمين بموته صلى الله عليه وسلم 273
123 الباب الثامن والعشرون: في بلوغ هذا الخطب الجسيم إلى الصديق الكريم 298
124 الباب التاسع والعشرون: في اختيار الله تعالى له صلى الله عليه وسلم بأن يجمع له مع النبوة الشهادة 303
125 الباب الثلاثون: في تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلم 305
126 الباب الحادي والثلاثون: في مبلغ سنه صلى الله عليه وسلم 307
127 الباب الثاني والثلاثون: في عدم استخلافه أحدا بعينه 309
128 الباب الثالث والثلاثون: في ذكر خبر السقيفة وبيعة أبي بكر بالخلافة بعد موت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 311
129 جماع أبواب غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وموضع قبره والاستسقاء به وفضل ما بينه وبين المنبر وفضل مسجده وحياته في قبره، وعرض أعمال أمته عليه وحكم تركته زاده الله فضلا وشرفا لديه الباب الأول: في غسله صلى الله عليه وسلم ومن غسله وما وقع في ذلك من الآيات 321
130 الباب الثاني: في صفة كفنه صلى الله عليه وسلم 326
131 الباب الثالث: في الصلاة عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه 329
132 الباب الرابع: في دفنه صلى الله عليه وسلم ومن دفنه 333
133 الباب الخامس: في ذكره من كان آخر الناس عهدا به في قبره صلى الله عليه وسلم 338
134 الباب السادس: فيما سمع من التعزية به صلى الله عليه وسلم 340
135 الباب السابع: في موضع قبره الشريف وصفته وصفة حجرته 342
136 الباب الثامن: في الاستسقاء بقبره الشريف صلى الله عليه وسلم 347
137 الباب التاسع: في فضل ما بين قبره ومنبره صلى الله عليه وسلم 348
138 الباب العاشر: في فضل مسجده صلى الله عليه وسلم 351
139 الباب الحادي عشر: في حياته في قبره وكذلك سائر الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام 355
140 الباب الثاني عشر: في صلاته في قبره وكذلك سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام 367
141 الباب الثالث عشر: في عرض أعمال أمته عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه 368
142 الباب الرابع عشر: في حكم تركته صلى الله عليه وسلم وما خلف 369
143 جماع أبواب زيارته صلى الله عليه وسلم بعد موته وفضلها الباب الأول: في فضل زيارته صلى الله عليه وسلم 375
144 الباب الثاني: في الدليل على مشروعية السفر وشد الرحل لزيارة سيدنا الله الله صلى الله عليه وسلم 380
145 الباب الثالث: في الرد على من زعم أن شد الرحل لزيارة صلى الله عليه وسلم معصية 383
146 الباب الرابع: في آداب زيارته صلى الله عليه وسلم 385
147 جماع أبواب التوسل به صلى الله عليه وسلم الباب الأول: في مشروعية التوسل به صلى الله عليه وسلم - إلى تبارك وتعالى 403
148 الباب الثاني: في ذكر من توسل به قبل خلقه من الأنبياء صلى الله عليه وسلم 403
149 الباب الثالث: في ذكر من توسل به في حياته من الإنس صلى الله عليه وسلم 404
150 الباب الرابع: في ذكر من توسل به صلى الله عليه وسلم في حياته من الحيوانات 405
151 الباب الخامس: في ذكره من توسل به صلى الله عليه وسلم بعد موته 407
152 جماع أبواب الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم زاده الله فضلا وشرفا لديه الباب الأول: في فوائد تتعلق بالآية الكريمة 409
153 الباب الثاني في الأمر بالصلاة والسلام عليه 416
154 الباب الثالث: في التحذير من ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم 418
155 الباب الرابع: في فضل الصلاة والسلام عليه 424
156 الباب الخامس: في كيفية الصلاة والسلام عليه 433
157 الباب السادس: في المواطن التي يستحب الصلاة عليه فيها صلى الله عليه وسلم 444
158 جماع أبواب بعثه وحشره وأحواله يوم القيامة صلى الله عليه وسلم الباب الأول: فيما جاء أنه أول من يفيق من الصعقة وأول من يقوم من قبره 452
159 الباب الثاني: في كسوته صلى الله عليه وسلم في الموقف، وكانه وأمته 454
160 الباب الثالث: في كونه صلى الله عليه وسلم أول من يدعى يوم القيامة 456
161 الباب الرابع: في اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالسجود يومئذ 457
162 الباب الخامس: في طمأنينته إذا جيء بجهنم وفزع قبره غيره صلى الله عليه وسلم 458
163 الباب السادس: في شفاعته العظمى لفصل القضاء والإراحة من طول الوقوف 459
164 الباب السابع: في الكلام على المقام المحمود والكلام على بقية شفاعته صلى الله عليه وسلم 462
165 الباب الثامن: في دخوله صلى الله عليه وسلم جهنم لإخراج أناس من أمته 465
166 الباب التاسع: في الكلام على حوضه صلى الله عليه وسلم 465
167 الباب العاشر: فيما جاء أنه أول من يجوز على الصراط وأن مفاتيح الجنة بيده صلى الله عليه وسلم 467
168 الباب الحادي عشر: فيما جاء أنه أول من يستفتح باب الجنة وأنه أول من يدخلها 468
169 الباب الثاني عشر: فيما جاء أن جنة عدن مسكنه وعلو منزلته في الجنة 469