مرة العالية أو إنها ترياق أول البكرة على الريق) وفي لفظ: (في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم (1).
وروى الشيخان عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بالعود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب).
الهاء الهليلج: روى الحاكم وتعقب والديلمي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه فإنه من شجر الجنة طعمه مر وهو شفاء من كل داء) (2).
في بيان ما سبق:
شونيز: بشين معجمة مضمومة فواو ساكنة فنون فمثناة تحتية فزاي، قال أبو نعيم في الطب: وهو شنيز فارسي الأصل.
روى عن بريدة - رضي الله تعالى عنه - الشونيز دواء من كل داء إلا الموت.
صعتر: بصاد فعين مهملتين فمثناة فوقية فراء.
روى أبو نعيم في الطب عن أبان بن صالح عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (بخروا بيوتكم بالشيح والمر والصعتر) (3) وفيه عن [أنس] (4) - رضي الله تعالى عنه - قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحائط من حيطاننا، وفيه شجرة نابتة فقالت:
(خذني يا رسول الله، فوالذي بعثك بالحق ما أنزل الله من داء إلا وفي له شفاء) يعني الصعتر.
صبر: بصاد مهملة فموحدة فراء.
وروى أبو نعيم في الطب عن أبان عن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المحرم يشتكي عينيه قال: يضمدهما بالصبر.
صمع: بصاد فعين مهملتين بينهما ميم.
روى أبو نعيم في الطب عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلبد بالصمغ والعسل.