روى ابن ماجة عن علي - رضي الله تعالى عنه - مرفوعا: (خير الدواء القرآن ومن أنفع الأدوية الدعاء وهو عدو البلاء).
وروى الإمام مالك ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأبو داود الطيالسي عن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا اشتكى أحدكم فليضع يده حيث يجد ألمه ثم ليقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبعا).
وروى الترمذي، وقال حسن غريب والحاكم عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل: بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا) (1).
وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير والخرائطي في مكارم الأخلاق عن كعب بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده حيث يجد ألمه، وليقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد).
وروى ابن السني عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(إذا عسر على المرأة ولادتها فخذ إناء نظيفا فاكتب عليه (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) [النازعات 46] و (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) [يوسف 111] إلى آخر الآية ثم يغسل وتسقى المرأة منه وينضح على بطنها وفرجها (2).
وروى الرافعي عن ذكوان بن نوح قال: اشتكى رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجع الضرس فقال: (اسكني أيها الريح أسكنتك بالذي سكن له ما في السماوات وما في الأرض وهو السميع العليم) (3).
وروى الترمذي وابن ماجة والطبراني في الكبير عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمهم من الحمى والأوجاع كلها أن يقولوا: (بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعاد ومن شر حر النار) (4).
وروى ابن ماجة عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (خير الدواء القرآن) (5).