علي بن إبراهيم وثقه الأزدي نقله الخطيب في التاريخ وعلي بن جابر الأودي بفتح الألف وسكون الواو ودال مهملة وثقه ابن حبان وعبد الرحمن بن شريك روى له البخاري في الأدب المفرد قال الحافظ في التقريب صدوق وأبوه من رجال مسلم والأربعة، وروى له البخاري تعليقا قال في " التقريب " صدوق يخطئ كثيرا، وعروة بن قشير: بضم القاف وفتح الشين المعجمة من رجال أبي داود والترمذي في الشمائل ووثقه الحافظ في التقريب، وفاطمة بنت علي تقدمت ولهذا الحديث طرق أخرى عن أسماء أوردت بعضها في كتابي " مزيل اللبس عن حديث رد الشمس " وورد من حديث علي ورواه شاذان ومن حديث ابن الحسين بن علي رواه الدولابي في " الذرية الطاهرة " والخطيب في " تلخيص المتشابه " ومن حديث أبي سعيد رواه الحافظ أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن حسكان بمهملتين وفتح أوله الفقيه الحنفي القاضي النيسابوري فيما أملاه من طرق هذا الحديث نقله الذهبي في موضوعات ابن الجوزي من حديث أبي هريرة وابن مردويه وابن شاهين وابن منده وحسنه شيخنا في " الدر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة " وقد سبقت أحاديثهم وتكلمت على رجالها في كتابي " مزيل اللبس من حديث رد الشمس " وحديثا مما رواه الطحاوي من طريقين في كتابه " مشكل الآثار " وقال هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات، ونقله عن القاضي عياض في الشفاء والحافظ به سير الناس في كتابه " بشرى اللبيب ".
وقال في قصيدة ذكرها في شعره.
ورد عليه الشمس بعد غروبها وهذا من الايقان أعظم موقعا والحافظ علاء الدين بن مغلطاي في كتابه " الزهر الباسم " واللاذري في " توثيقه عرى الايمان " والنووي في " شرح مسلم " في باب حل الغنائم لهذه الأمة ونقله عنه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي في باب الاذان كما في النسخ المعتمدة وأقره وصححه الحافظ أبو الفتح الأزدي ونقله ابن العديم في تواريخ حلب وحسنه الحافظ أبو زرعة ابن الحافظ أبي الفضل العراقي في تكملته لشرح تقريب والده وقال الإمام أحمد وناهيك ولا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حديث أسماء لأنه من أجل علامات النبوة رواه الطحاوي فقد أنكر الحفاظ على ابن الجوزي إيراده لهذا الحديث في الموضوعات فقال الحافظ ابن حجر: في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم الغنائم " من " فتح الباري " بعد أن أورد الحديث أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات انتهى. ومن خطه نقلت وقال الحافظ مغلطاي في الزهر الباسم بعد أن أورد الحديث من عند جماعة لا يلتفت إليهم لما أغل به ابن الجوزي من حيث أنه لم يقع له الاسناد الذي وقع لهؤلاء وقال شيخنا في مختصر الموضوعات أفرط بايراده له هنا.