إلا الخيبة ولحوق الولد، وذكره صلى الله عليه وسلم للحجر استعارة عن الرجم.
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن رافع بن سنان - رضي الله تعالى عنه - أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ابنتي، وهي فطيم أو شبهه وقال رافع: ابنتي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اقعد ناحية " وقال لها: " اقعدي ناحية " قال: وأقعد الصبية بينهما، ثم قال:
" ادعواها " فمالت الصبية إلى أمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهدها " فمالت الصبية إلى أبيها فأخذها.
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت أحق به ما لم تنكحي ".
وروى أبو داود والترمذي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس اختلعت من زوجها فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة.
وروى الإمامان الشافعي وأحمد والبخاري عن المسور بن مخرمة - رضي الله تعالى عنه - أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي، فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت.
وروى الإمامان الشافعي وأحمد والبخاري عن المسور بن مخرمة - رضي الله تعالى عنه - أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذوات الأحمال قال: " أجلهن أن يضعن حملهن ".
وروى مسلم عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بامرأة مجح على باب فسطاط فقال: " لعله يريد أن يلم بها " فقالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره. كيف يورثه وهو لا يحل له؟ كيف يستخدمه، وهو لا يحل له؟ ".
وتحجج بالجيم والحاء المهملة المشددة الحامل التي دنت ولادتها.
وروى البيهقي عن الزبير - رضي الله تعالى عنه - أنه كان عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له، وهي حامل إني أحب أن تطيب نفسي بتطليق ففعل، فذهب إلى المسجد فجاء وقد وضعت ما في بطنها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما صنع، فقال: " بلغ الكتاب أجله، فاخطبها إلى نفسها "، فقال خدعتني، خدعها الله.
وروى مسلم عن سلمة بن عبد الرحمن أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس