(هي) مهبط وحي الله ومصلى ملائكته ومسجد أنبيائه ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة واكتسبوا فيها الجنة فمن ذا يذمها وقد آذنت لبينها ودانت ونادت بفراقها؟ وذكرت لسرورها بشرورها (1).
فيا أيها الذام لها المعلل نفسه بغرورها والمقام بها والناسي لمصارع آبائه في الثرى وأمهاته في البلى (2).
163 - ومن كلامه (عليه السلام): البشاشة مخ المودة، والصبر يدرك به صعاب الأمور.
164 - (وقال عليه السلام:) والمغالب بالظلم مغلوب، وما ظفر من ظفرت الآثام به، فسالم تسلم.
165 - (وقال عليه السلام:) الناس أعداء ما جهلوا.
166 - (وقال عليه السلام:) رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
167 - (وقال عليه السلام:) الدنيا بالمال والآخرة بالاعمال.
168 - (وقال عليه السلام:) لا تخافن إلا ذنبك ولا ترجو (ن) إلا ربك.
169 - (وقال عليه السلام:) وجهوا آمالكم لمن تحبه قلوبكم.