جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ٢ - الصفحة ١٦٧
(هي) مهبط وحي الله ومصلى ملائكته ومسجد أنبيائه ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة واكتسبوا فيها الجنة فمن ذا يذمها وقد آذنت لبينها ودانت ونادت بفراقها؟ وذكرت لسرورها بشرورها (1).
فيا أيها الذام لها المعلل نفسه بغرورها والمقام بها والناسي لمصارع آبائه في الثرى وأمهاته في البلى (2).
163 - ومن كلامه (عليه السلام): البشاشة مخ المودة، والصبر يدرك به صعاب الأمور.
164 - (وقال عليه السلام:) والمغالب بالظلم مغلوب، وما ظفر من ظفرت الآثام به، فسالم تسلم.
165 - (وقال عليه السلام:) الناس أعداء ما جهلوا.
166 - (وقال عليه السلام:) رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
167 - (وقال عليه السلام:) الدنيا بالمال والآخرة بالاعمال.
168 - (وقال عليه السلام:) لا تخافن إلا ذنبك ولا ترجو (ن) إلا ربك.
169 - (وقال عليه السلام:) وجهوا آمالكم لمن تحبه قلوبكم.

(1) كذا في أصلي، ويساعد رسم خطة أيضا أن يقرء " لمسرورها بشرورها "، وفي المختار: (131) من قصار نهج البلاغة: " وشوقتهم بسرورها إلى السرور ".
(2) كذا في أصلي، والجواب محذوف أي متى غرتك الدنيا؟!
163 - كذا في أصلي، وفي المختار السادس من قصار نهج البلاغة: " صدر العاقل صندوق سره والبشاشة حبالة المودة، والاحتمال قبر العيوب ".
164 - وفي المختار: " 327 " من قصار نهج البلاغة: " ما ظفر من ظفر الاثم به، والغالب بالشر مغلوب ".
165 - ومثله في المختار: " 172، و 438 " من قصار نهج البلاغة.
166 - وفي المختار: " 86 " من قصار نهج البلاغة: " رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام " وروي:
" من مشهد الغلام ".
167 - لا عهد لي بمصدر للكلام.
168 - للكلام مصادر، وفيها زيادات كثيرة عما ها هنا.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 171 172 173 ... » »»
الفهرست