وخالد بن سعيد، وأمينة ابنة خلف بن أسعد (1) بن عامر بن بياضة من (2) خزاعة، وحاطب بن عمرو بن عبد شمس، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وواقد بن عبد الله بن عرين بن ثعلبة التميمي حليف بني عدي.
وخالد بن البكير، وعامر بن البكير، وعاقل بن البكير، وإياس بن البكير بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة من بنى سعد بن ليث. وكان اسم عاقل غافلا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقلا، وهم حلفاء بني عدي بن كعب.
وعمار بن ياسر، وصهيب بن سنان.
ثم دخل الناس [في الاسلام (3)] أرسالا من الرجال والنساء حتى فشا أمر الاسلام بمكة وتحدث به.
قال ابن إسحاق: ثم أمر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث سنين من البعثة بأن يصدع بما أمر، وأن يصبر على أذى المشركين.
قال: وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ذهبوا في الشعاب واستخفوا بصلاتهم من قومهم.
فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر يصلون بشعاب مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم.
فضرب سعد رجلا من المشركين بلحى جمل فشجه، فكان أول دم هريق في الاسلام وروى الأموي في مغازيه من طريق الوقاصي عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه.
فذكر القصة بطولها، وفيه أن المشجوج هو عبد الله بن خطل لعنه الله.