عليه القرآن ردا عليهم فيما ابتدعوه فقال " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " (1) أي جمهور العرب من عرفات " واستغفروا الله إن غفور رحيم " (2).
وقد قدمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقف بعرفات قبل أن ينزل عليه توفيقا من الله له.
وأنزل الله عليه ردا عليهم فيما كانوا حرموا من اللباس والطعام على الناس " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين:
قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (2) الآية.
وقال زياد البكائي (3)، عن ابن إسحاق: ولا أدرى أكان ابتداعهم لذلك قبل الفيل أو بعده.