حبلين ثم ربطا إلى بعيرين شتى حتى شقاها. ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة فكانت بنت أم قرفة لسلمة بن الا؟؟؟ كان هو الذي أصابها، وكانت في بيت شرف من قومها. كانت العرب تقول لو كنت أعز من أم قرفة فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها له فأهداها لخاله حزن بن أبي وهب فولدت له عبد الرحمن بن حزن. هكذا ذكر محمد بن إسحاق ومحمد بن سعد أن أمير هذه السرية زيد بن حارثة. وقد روينا في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر إلى بنى فزارة وسيأتى لهذا الخبر مزيد بيان إن شاء الله تعالى.
(١٠٤)