القوم فردها على على القوم. ولقى زيدا بالفحلتين وهى بين المدينة وذي المروة فأبلغه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرد إلى الناس كل ما كان أخذ لهم.
وذكر غير ابن سعد أمر هذه السرية أطول من هذا. وحسمى على مثل فعلى مكسور الأول قيده أبو علي موضع من أرض جذام، وذكروا أن الماء في الطوفان أقام به بعد نضوبه ثمانين سنة. وعند ابن إسحاق أبو زيد بن عمرو. وعنده رفاعة ابن زيد الجذامي وهو الصحيح. وعوض قيده بعض الناس عوص. وقال النمري ليس عوض إلا في حمير أو عوض بن أرم بن سام بن نوح وفى غيرهما عوص.