مالا وكان جوادا. وأما المقوم وجحل فولد لهما وانقطع العقب منهما. وأما عبد الكعبة فلم يدرك الاسلام ولم يعقب. وأما قثم فهلك صغيرا كما تقدم. وأما أم حكيم وهى البيضاء فكانت عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف فولدت له عامرا وبنات منهن أروى أم عثمان بن عفان وهى توءمة عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلاف في ذلك. وهى التي وضعت جفنة الطيب للمطيبين في حلقهم، وكانت تقول إني لحصان (1) فما أكلم وصناع (2) فما أعلم. وأما عاتكة فكانت عند أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ولدت له عبد الله له صحبة وزهيرا وقريبة مختلف في صحبتهما وهم إخوة أم سلمة لأبيها وهى صاحبة الرؤيا بمكة يوم بدر وقد تقدمت. وأما برة فكانت عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي فولدت له أبا سبرة له صحبة شهد بدرا والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خلف عليها عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وقيل بل كانت عنده قبل أبى رهم فولدت لعبد الأسد أبا سلمة عبد الله زوج أم سلمة صحابي مشهور توفى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة زوجه. وأما أميمة فكانت عند جحش بن رئاب ابن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة فولدت له عبد الله المجدع في الله بدعائه المقتول يوم أحد شهيدا رضي الله عنه وأبا أحمد الشاعر الأعمى وعبيد الله أسلما أيضا وهاجروا إلى أرض الحبشة ثم تنصر هنالك عبيد الله. وزينب أم المؤمنين وحمنة وكانت عند مصعب بن عمير ثم خلف عليها
(٣٧٤)