فكتب إليه النجاشي: بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد رسول الله من النجاشي أصحمة سلام عليك يا نبي الله من الله ورحمة الله وبركاته والله الذي لا إله إلا هو أما بعد فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى فو رب السماء والأرض إن عيسى بن مريم لا يزيد على ما ذكرت ثفروقا إنه كما ذكرت. وقد عرفنا ما بعثت به إلينا وقد قربنا ابن عمك وأصحابه فأشهد أنك رسول الله صادقا مصدقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين. الثفروق علاقة ما بين النواة والقمع. وتوفى النجاشي سنة تسع بالحبشة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يموته يومه وخرج بالناس إلى المصلى فصلى عليه والناس خلفه صفوف وكبر عليه أربعا
(٣٣٠)