بالله آلله أمرك أن يحتج هذا البيت من استطاع إليه سبيلا قال اللهم نعم قال فانى قد آمنت وصدقت وأنا ضمام بن ثعلبة وأما هذه الهناة فوالله إن كنا لنتنزه عنها في الجاهلية. قال حمزة فسمعت أبي يقول الهناة الفواحش قال فلما أن ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقه الرجل. قال فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
ما رأيت أحدا أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام بن ثعلبة. وذكر ابن إسحاق هذا الخبر وقال فيه إن ضماما قال لقومه عندما رجع إليهم إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به وما نهاكم عنه قال فوالله ما أمسى من ذلك اليوم في حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال يقول عبد الله بن عباس فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة. ذكره عن محمد بن الوليد بن نويفع عن كريب عن ابن عباس. (1)