الإبل قال ابني معاوية قال اعطوه أربعين أوقية ومائة من الإبل، واعطى حكيم ابن حزام مائة من الإبل ثم سأله مائة أخرى فأعطاه وأعطى النضير بن الحارث ابن كلدة مائة من الإبل وأعطى أسيد بن جارية الثقفي مائة من الإبل وأعطى العلاء بن جارية الثقفي خمسين بعيرا وأعطى مخرمة بن نوفل خمسين بعيرا وأعطى الحارث بن هشام مائة من الإبل وأعطى سعيد بن يربوع خمسين من الإبل وأعطى صفوان بن أمية مائة من الإبل وأعطى قيس بن عدي مائة من الإبل وأعطى عثمان بن وهب خمسين من الإبل وأعطى سهيل بن عمر ومائة من الإبل واعطى حويطب بن عبد العزى مائة من الإبل وأعطى هشام بن عمرو العامري خمسين من الإبل وأعطى الأقرع بن حابس التميمي مائة من الإبل وأعطى عيينة ابن حصن مائة من الإبل وأعطى مالك بن عوف مائة من الإبل وأعطى العباس ابن مرداس أربعين من الإبل فقال في ذلك شعرا فأعطاه مائة من الإبل ويقال خمسين. وإعطاء ذلك كله من الخمس وهو أثبت الأقاويل عندنا، ثم أمر زيد بن ثابت باحصاء الناس والغنا ثم ثم فضها على الناس فكانت سهمانهم لكل رجل أربعا من الإبل أو أربعين شاة فإن كان فارسا أخذ اثنى عشر بعيرا أو عشرين ومائة شاة وإن كان معه أكثر من فرس واحد لم يسهم له.
قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا في قريش وفى قبائل العرب ولم يكن في الأنصار منها شئ وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم حتى كثرت منهم القالة حتى قال قائلهم لقى والله رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه فدخل عليه سعد بن عبادة فقال يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفئ الذي أصبت