أشار إليه حسان بقوله:
ألا أبلغ أبا سفيان عنى * مغلغلة فقد برح الخفاء فإنه هو الذي كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه. والحميت الزق.
والأحمس الشديد والأحمس الذي لا خير عنده. ودخل عليه السلام مكة من ثنية كداء - بفتح الكاف والمد - من أعلاها حيث وقف إبراهيم عليه السلام فدعا لذريته (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) فاستجيب له تبركا بذلك. والصيلم الصلعاء الداهية. وخنيس بن خالد كذا هو عند ابن إسحاق وقد قيد بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة مفتوحة والشين المعجمة. والنهيت صوت الصدر وأكثر ما يوصف به الأسد. وابن خطل اسمه عبد الله وقيل هلال وقيل بل هلال أحوه وكان يقال لهما الخطلان من بنى تيم بن غالب. وصلاته عليه السلام في بيت أم هانئ قال السهيلي هي صلاة الفتح تعرف بذلك وكان الامراء إذا افتتحوا بلدا يصلونها، وحكى عن الطبري قال صلاها سعد بن أبي وقاص حين افتتح الدائن ودخل إيوان كسرى ثمان ركعات لا يفصل بينها ولا تصلى بامام ولا يجهر فيها بالقراءة. وذات الأصابع والجواء منزلان بالشام. وعذراء قرية بقرب دمشق معروفة. وبنو الحسحاس من بنى أسد. والروامس الرياح. والسماء يعنى المطر.
وشعثاء بنت سلام بن مشكم اليهودي. وخبر كان سبيئة محذوف تقديره كان في فيها سبيئة نحو قوله إن محلا وإن مرتحلا أي إن لنا محلا. وألمنا أتينا بما يلام فاعله أي نصرف اللوم إلى الخمر ونعتذر بالسكر. والمغث الضرب باليد واللحاء الملاحاة باللسان * وشركما لخير كما الفداء * أنصف بيت قالته العرب وهو من