ابن عمرو بن ثقف واسمه كعب بن مالك بن مبذول وابنه الطفيل وابن أخيه سهل بن عامر بن سعد بن عمرو بن ثقف، وعبد الله بن قيس بن صرمة بي أبى انس بن صرمة بن مالك بن عدي بن النجار، ونافع بن بديل ورقاء الخزاعي وفيه يقول عبد الله بن رواحة يرثيه:
رحم الله نافع بن بديل * رحمة المبتغى ثواب الجهاد صابرا صادق اللقاء إذا ما * أكثر القوم قال قول السداد ذكر هؤلاء المستشهد بن أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه ذيل المذيل من رواية ابن عبد البر عن أبي عمر أحمد بن محمد بن الجسور عن أبي بكر أحمد بن الفضل ابن العباس الخفاف عنه ومن أصل أبى عمر بن عبد البر نقلت، وعند ابن سعد فيهم الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، وذكر ابن القداح فيهم عمرو بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة من بنى عمرو بن عوف واسمه عند ابن إسحاق عمرو، وهو عند ابن القداح عمير، وذكر ابن الكلبي خالد بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار في شهداء بئر معونة، وذكر أبو عمر النمري في الاستيعاب سهيل بن عامر ابن سعد فيهم وأظنه سهل بن عامر الذي ذكرناه على أنه ذكر ذلك في ترجمتين إحداهما في باب سهل والاخرى في باب سهيل، والمختلف في قتله في هذه الواقعة مختلف في حضوره فأرباب المغازي متفقون على أن الكل قتلوا إلا عمرو بن أمية الضمري، وكعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار فإنه جرح يوم بئر معونة ومات بالخندق. وقال ابن سعد لما أحيط بهم قالوا اللهم إنا لا نجد من يبلغ رسولك منا السلام غيرك فأقرئه منا السلام فأخبره جبريل عليه السلام بذلك فقال وعليهم السلام وقال فقد عمرو بن أمية عامر بن فهيرة من بين القتلى فسأل عنه عامر بن الطفيل فقال قتله رجل من بنى كلاب يقال له جبار بن سلمى فلما قتله قال فزت والله ورفع إلى السماء فأسلم جبار بن سلمى لما رأى من قتل عامر بن فهيرة ورفعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين. وروينا