وهم أبناء من قتل من المشركين يوم بدر ودفعوه إلى عقبة بن الحارث فسحنه في داره - الحديث. وكان فيما أنزل الله تعالى في المنافقين الذين كانوايامز ونهم وفيهم من القرآن (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) إلى أن ذكر هم فقال (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله) الآية. ومما قاله حسان يهجو هذيلا لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك * أحاديث كانت في خبيب وعاصم أحاديث لحيان صلوا بقبيحها * ولحيان ركابون شر الجرائم هم غدروا يوم الرجيع وأسلمت * أمانتهم ذا عفة ومكارم قبيلة ليس الوفاء بهمهم * وان ظلموا لم يدفعوا كيف ظالم إذا الناس حلوا بالفضاء رأيتهم * بمجرى مسيل الماء بين المخارم محلهم دار البوار ورأيهم * إذا نابهم أمر كرأي البهائم الدبر ذكر النحل. (1)
(١٥)