رسول الله (ص) ورأسه في حجر علي عليه السلام فقالت عائشة لبلال مر الناس أن يقدموا أبا بكر ليصلي بهم فإن رسول الله مشغول بنفسه فظن بلال أن ذلك عن رسول الله ص فقال للناس قدموا أبا بكر فيصلي بكم فتقدم أبو بكر فلما كبر أفاق رسول الله " ص " من غشوته فسمع صوته قال لعلي عليه السلام ما هذا قالت عائشة أمرت بلالا يأمر الناس بتقديم أبي بكر يصلي بهم فقال (ص) أسندوني أما إنكن كصويحبات يوسف فخرج بين ميمونة زوجته وبين علي بن أبي طالب (ع) إلى باب الحجرة فاستقبله الفضل بن العباس فرد ميمونة وأخذ الفضل بن العباس بعضده فجاء إلى المحراب بين الفضل وعلي عليه السلام (1) وأقام أبا بكر خلفه بين المحراب وبين
(١٩)