رجل يحملك في سرقة حرير، فيقول: هذه امرأتك فإذا هي أنت، فأقول: إن يكن هذا من عند الله يمضه.
وخرجه أيضا في التعبير (1) من حديث أبي معاوية عن هشام عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريتك قبل أن أتزوجك مرتين: رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير، فقلت له: اكشف فكشف، فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه، ثم أريتك يحملك في سرقة، فقلت:
اكشف فكشف، فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه، ترجم عليه باب ثياب الحرير في المنام.
وخرجه في كتاب البعث في باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة من حديث وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
أريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سرقة، ويقول: هذه امرأتك، فاكشف عنها فإذا هي أنت، وأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه.
وخرج الإمام أحمد (2) من حديث محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة ويحيي، قالا: لما هلكت خديجة - رضي الله تبارك وتعالى عنها - جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: من؟ قالت: إن شئت بكرا، أو إن شئت ثيبا. قال: فمن البكر؟ قالت: بنت أحب خلق الله إليك، عائشة بنت أبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنهما، قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك، واتبعتك على ما تقول، قال: فاذهبي فاذكريهما علي، فدخلت بيت أم رومان (3)، فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟
قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله أخطب عليه عائشة، قالت: