وخرجه من حديث أبان بن يزيد عن شهر بن حوشب، عن أبي عبيد قال:
طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا، فقال: ناولني الذراع، وكان يعجبه الذراع فناولته، ثم قال: ناولني الذراع فناولته، ثم قال: ناولني الذراع، فقلت: يا رسول الله!
وكم للشاة من ذراع؟ فقال: والذي نفسي بيده لو سكت، لأعطيتني ما دعوت بها.
وخرجه من حديث أبي مسلم الكوفي، قال: حدثنا أبو عاصم عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - أن شاة طبخت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناولني الذراع فناولته، ثم قال: ناولني الذراع فناولته، ثم قال: ناولني الذراع، فقلت: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان، فقال: أما إنك لو التمستها لوجدتها (1).
ومن حديث طالوت بن عباد قال: حدثنا سعيد بن راشد: حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعجبه في الشاة إلا الكتف، فذبح ذات يوم شاة، فقال: يا غلام ائتني بالكتف، فأتاه بها ثم قال له أيضا، فأتاه بها ثم قال له أيضا فأتاه بها، ثم قال: يا رسول الله، إنما ذبحت شاة وقد أتيتك بثلاثة أكتاف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو سكت لجئت بها ما دعوت بها (2).
ومن حديث ابن كاسب قال: حدثنا ابن أبي حازم عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بذراع شاة فأكلها، ثم دعا بذراع أخرى فأكلها، ثم دعا بذراع أخرى، فقالوا: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان، فقال:
والذي نفسي بيده لو سكتم لوجدتموها (3).
وخرج من حديث معاوية بن يحيى الصدفي أبي روح عن الزهري، عن خارجة بن زيد، عن أسامة بن زيد: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مصلية، فقال لي: يا أسيم ناولني الذراع، فأصلحت الذراع فناولته فأكلها، ثم قال لي: