عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي، قال: حديث صحيح الإسناد (1).
ومن حديث محمد بن فضيل الضبي، حدثنا أبان بن تغلب، عن جعفر ابن إياس عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار. قال: حديث صحيح على شرط مسلم (2).
ومن حديث مفضل بن صالح، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر الكتاني قال: سمعت أبا ذر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - وهو آخذ بثياب الكعبة: من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إلا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك، قال: حديث صحيح الإسناد (3).
وخرجه من حديث عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن إسحاق، عن حنش بن المعتمر، قال: رأيت أبا ذر وهو آخذ بعضادتي الكعبة، وهو يقول: من عرفني فقد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل حطة لبني إسرائيل.
ومن حديث إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن علي بن الحسين، قال: حدثني عمي علي بن جعفر، حدثني الحسين بن زيد عن عمر ابن علي عن أبيه علي بن الحسين، قال: خطب الحسين بن علي الناس حين قتل علي - رضي الله تبارك وتعالى عنه - وأثنى عليه، ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه فيقاتل وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء ولا بيضاء إلا ستمائة.