الحر؟.. وذكر باقي الحديث.
قال: محمد بن موسى هذا هو ابن مشمول مديني ثقة، وعون هذا هو ابن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، هو وأبوه ثقتان، وأم جعفر هي ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وجدتها أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، وكلهم أشراف ثقات (1).
وخرج أيضا من طريق وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: خرج (علينا) رسول الله صلى الله عليه وسلم (في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر) وهو حامل (أحد) ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول الله سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الغلام راكب على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس: يا رسول الله! لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشئ أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (2).
ومن طريق ابن نعيم الفضل بن دكين، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن أبي ظبيان