بها بياضا، أو رأى بكشحها بياضا (1)، فطلقها، قال ابن الكلبي: وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت يزيد [] القرطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب، وبعث إليها أبا أيوب الأنصاري فلما اهتداها رأى بها بياضا فطلقها.
" الكلابية " وقال الحاكم: والكلابية قد اختلف في اسمها، فقال بعضهم: هي فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي، وقال بعضهم: هي عمرة بنت كيسان بن عمرو بن عوف بن كعب بن عبيد بن كلاب، وقال بعضهم:
هي سبا بنت سفيان بن عوف بن كعب بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب (2).
وقال بعضهم: لم يكن إلا كلابية واحدة، وأنما اختلف في اسمها، وقال بعضهم: بل كن جمعا " ولكن " (3) لكل واحدة منهن قصة غير قصة صاحبتها. وذكر " سعيد " (4) أن " أسماء بنت النعمان " (3) لما أدخلت عليه لم تكن باليسيرة لما أدخلت، فانتظر بها اليسر، ومات إبراهيم ابن رسول الله على بقية ذلك، فقالت: لو كان نبيا ما مات أحب الناس إليه