وخرج من طريق عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي رضي الله عنه قال: لما ولدت فاطمة الحسن رضي الله عنهما، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟
قال: قلت: سميته حربا، قال: بل هو حسن، فلما ولدت الحسين رضي الله عنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال: بل هو حسين، ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، (فقال): أروني ابني، ما سميتموه؟ قال: سميته حربا، قال: بل هو محسن، قال: إنما أسميتهم باسم ولد هارون عليه السلام: شبر، وشبير، ومشبر (1).
ومن طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثنا محمد بن موسى المخزومي، حدثنا عون بن محمد عن أبيه، عن أم جعفر أمه، عن جدتها أسماء، عن فاطمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاها يوما فقال:
أين ابناي؟ فقالت ذهب بهما علي، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في مشربة وبين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي! ألا تقلب ابني قبل