خرج الترمذي من حديث زيد بن الحسن - هو الأنماطي - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفه وهو على ناقته (القصواء) يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم (به) لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي. قال: وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، قال: وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم (1).
وخطأ ابن قتيبة من يقتصر بالعترة على الذرية فقط، ومن يجعل عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد فاطمة خاصة، ثم قال: وعترة الرجل ذريته وعشيرته الأدنون من مضى منهم ومن غبر، ويدلك على ذلك قول أبي