وأما الحلة الحلة: إزار ورداء بردا أو غيره، ولا يقال لها: حلة حتى تكون من ثوبين، والجمع حلل وحلال (1).
خرج البخاري من حديث شعبة، عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، وقد رأيته في حلة حمراء، ما رأيت شيئا أحسن منه.
وفي لفظ له: ما رأيت أحدا أحسن في حلة حمراء من النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره في كتاب اللباس (2)، وفي كتاب المناقب (3).
وخرجه مسلم ولفظه: كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم (4).
وفي لفظ له: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء، ما رأيت شيئا قط أحسن منه (4).