وقال الواقدي: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عامر، فكان إذا خرج اطلعت إلى أهل المسجد، فأخبرته أزواجه بذلك، فقال إنكن تبغين عليها، فقلن: نحن تركنها وهي تطلع، فلما رآها فارقها.
" أم شريك " وأم شريك الأنصارية، قال ابن إسحاق: حدثنا أبو الأشعث، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد بن أبي عروة، عن قتادة قال: وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شريك الأنصارية من بني النجار، قال: إني أحب أن أتزوج في الأنصار، ثم قال: إني أكره غيرتهن فلم يدخل بها. ذكره الحاكم (1).
" العالية " والعالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب، تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثت عنده ما شاء الله ثم طلقها، فقيل:
بسبب التطلع، فتزوجها ابن عم لها ودخل بها، وذلك قبل أن يحرم نكاحهن على الناس، وولدت له (2).
وذكر الحاكم أنها التي بكشحها بياض، وأنها غير أسماء بنت النعمان ابن يزيد بن عبيد بن رواس بن كلاب، تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغه أن